-->

فتوى تقليل ساعات صيام رمضان فى دول الشمال fatwa

فتوى تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال    fatwa
     تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال تبع فتوى دار الإفتاء  fatwa ،نقدم في جبنا التايهة -فتوى عن حكم الصيام في دول الشمال "الإسكندنافية"-فتوى صيام الدول الإسكندنافية - الصيام فى النرويج - الصيام فى السويد -الصيام فى النرويج - الصيام فى الدنمارك - دار الإفتاء المصرية - فتوى دار الإفتاء المصرية -dar-alifta
     تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال تبع فتوى دار الإفتاء  fatwa -fatwa -فتوى عن حكم الصيام في دول الشمال "الإسكندنافية"-فتوى صيام الدول الإسكندنافية - الصيام فى النرويج - الصيام فى السويد -الصيام فى النرويج - الصيام فى الدنمارك - دار الإفتاء المصرية - فتوى دار الإفتاء المصرية -dar-alifta
    فتوى تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال    fatwa 

    فتوى تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال  fatwa :

     الفتوى هنا خاصة بالدول الإسكندنافية .

    لاحظت منذ فترة تعليقات لزوار المدونة الكرام فى الدول الأوربية يشتكون فيها من طول عدد ساعات الصيام لهذا العام . حيث تصل فى بعض الدول الإسكندنافية إلى 22 ساعة صيام .

    للتعرف على امساكية رمضان 2017 مصر والسعودية وأوروبا وأمريكا | رمضان 1438 Imsakia  تجدوها هنا 


     ملاحظة هامة:

    الفتوى هنا خاصة بالدول الإسكندنافية .
    فبحثت فى الأمر ووجدت أكثر من فتوى تسهل الأمر عليهم ومن مصادر محترمة كدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف. فقمت بنقل الملخص النهائى لدار الإفتاء المصرية. وفى نهاية التدوينة رابط لمصدر الفتوى بدار الإفتاء المصرية للإطلاع على الفتوى كاملة.
     أعاننا الله وإياكم على صيام شهر رمضان وقيامه.

     الفتوى هنا خاصة بالدول الإسكندنافية .


     فتوى تقليل ساعات صيام  رمضان فى دول الشمال  "الإسكندنافية" تبع فتوى دار الإفتاء المصرية :

    يقول العلامة مصطفى الزرقا في كتابه ((العقل والفقه في فهم الحديث
    النبوي، ص: 124)): [وهذا التعميم بمجرد ظهورِ تَمَيُّزٍ بين ليلٍ ونهارٍ دون نظر
    إلى الفارق العظيم في مدة كلٍّ منها: يتنافى كل التنافي مع مقاصد الشريعة
    وقاعدة رفع الحرج. وليس من المعقول توزيع صلوات النهار أو الليل على مدة
    نصف ساعة مثلًا، ولا من المعقول صيام ساعة وإفطار ثلاث وعشرين" اهـ بتصرف يسير.
        والمُقتَرَحُ لأهل تلك البلاد: أن يسير تقدير الصوم عندهم على مواقيت مكة
    المكرمة؛ حيث إن الله قد عدها أمَّ القرى، والأم هي الأصل، وهي مقصودة دائمًا؛
    ليس في القبلة فقط، بل في تقدير المواقيت إذا اختلت.
        أما التقدير بأقرب البلاد فهو تقدير مضطرب جدًّا، والقائلون به يشترطون
    سهولة معرفة الحساب الدقيق لأقرب البلدان اعتدالًا من غير مشقة أو اضطراب في
    ذلك، وذلك كلُّه مُنْتَفٍ بالتجربة والممارسة، بل إنه يُدخِلُ المسلمَ في حَيْرَةٍ أشدَّ مِن
    حَيْرَتِه الأولى؛ وهذا ما دعا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأسبق الشيخ
    جاد الحق إلى الميل إلى استبعاده بعد أن ذكره خيارًا ثانيًا؛ داعيًا أهل
    البلاد التي يطول فيها النهار إلى العمل بمواقيت مكة المكرمة أو المدينة
    المنورة، فقال رحمه الله تعالى: "وقد يتعذر معرفة الحساب الدقيق لأقرب
    البلاد اعتدالًا إلى النرويج، ومِن ثَمَّ أميلُ إلى دعوة المسلمين المقيمين في
    هذه البلاد إلى صوم عدد الساعات التي يصومها المسلمون في مكة أو المدينة،
    على أن يبدأ الصوم من طلوع الفجر الصادق حسب موقعهم على الأرض، دون نظر أو
    اعتداد بمقدار ساعات الليل أو النهار، ودون توقف في الفطر على غروب الشمس
    أو اختفاء ضوئها بدخول الليل فعلًا؛ وذلك اتباعًا لما أخذ به الفقهاء في
    تقدير وقت الصلاة والصوم، استنباطًا من حديث الدجال سالف الذكر، وامتثالًا
    لأوامر الله وإرشاده في القرآن الكريم رحمة بعباده" اهـ.

        وإلى إجازة التقدير بمواقيت مكة المكرمة في صوم أهل البلاد التي يطول
    نهارها ويقصر ليلها ذهب جماعة من كبار أهل العلم في العصر الحديث إلى يومنا
    هذا؛ بدءًا مِن أول مَن تولَّى منصب "مفتي الديار المصرية" فضيلة الأستاذ الإمام
    الشيخ محمد عبده رحمه الله وقد قدَّم هذا الرأي في الذكر على غيره وجعله من
    أقوال الفقهاء في المسألة كما سبق نقلُه عنه، وهذا هو الذي اعتمدته دار
    الإفتاء المصرية فيما بعدُ؛ بدءًا من فضيلة الشيخ الإمام جاد الحق علي جاد
    الحق ((فتوى رقم 214 لسنة 1981م))، ومرورًا بفضيلة الشيخ عبد اللطيف حمزة
    ((فتوى رقم 160 لسنة 1984م))، وفضيلة الشيخ الإمام الأستاذ الدكتور محمد
    سيد طنطاوي ((فتوى رقم 171 لسنة 1993م، ورقم 579 لسنة 1995م))، وفضيلة
    الأستاذ الدكتور الشيخ نصر فريد واصل ((فتوى رقم 438 لسنة 1998م))، وانتهاءً
    بفضيلة مفتي الديار المصرية الحالي الأستاذ الدكتور علي جمعة حفظه الله؛
    حيث نصُّوا جميعًا على ذلك في فتاواهم المذكورة. وهو رأي فضيلة الشيخ الأستاذ
    الدكتور محمد الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق وعضو مجمع البحوث
    الإسلامية عن لجنة الفتوى بالأزهر الصادر بتاريخ 24/ 4/ 1983م، وفضيلة
    الشيخ العلّامة مصطفى الزرقا، والدكتور محمد حميد الله في كتابه
    ((الإسلام))، وفضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع
    البحوث الإسلامية، وغيرهم من أهل العلم المعاصرين، وهو ما عليه الفتوى لدى
    جماعة من هيئات الإفتاء الشرعي في العالم؛ كدائرة الإفتاء في عَمّان بالمملكة
    الأردنية الهاشمية بتوقيع المفتي العامّ فضيلة الشيخ محمد عبده هاشم بتاريخ
    19/ 9/ 1399هـ، وهذا هو الذي نراه أوفق لمقاصد الشرع الكلية، وأرفق بمصالح
    الخلق المرعية . والله سبحانه وتعالى أعلم.

    الفتوى خاصة بصيام رمضان بالدول الإسكندنافية .

    مصدر الفتوى:
    دار الإفتاء المصرية  والفتوى كاملة على الرابط التالى 
    http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=2806
    وقد أخذت ملخصها النهائى تسهيلاً على زوار المدونة الكرام . ولكن أرجوا منهم قراءة الفتوى كاملة من الرابط السابق.



    مواضيع ذات صلة:
    غير معرف
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع جبنا التايهة .

    إرسال تعليق